المجلس السوداني
المجلس السوداني

بسبب الحروب والصراعات.. بجائزة نوبل للسلام 2024 تتراجع عن طرح الجائزة

 

متابعات _المجلس السوداني تنطلق الاثنين المقبل موسم اشهر  جوائز ” نوبل للسلام ” لأشخاص الذين  يجعلوا العالم أفضل، واكثر امننا

لكن جوائز هذا العام تأتي متزامنة مع حروب في أوكرانيا والشرق الأوسط وتهديدات أزمة المناخ.

ومن توقعات خبراء عالميون  حجب جائزة نوبل للسلام لهذا العام.

 

 

في الوقت الذي تحاول لجنة نوبل من خلال جوائزها التي تُمنح اعتبارا من الاثنين المقبل (السابع من أكتوبر 2024) لأشخاص وجهات جعلوا العالم أفضل، بث جرعة تفاؤل في ظل الصراعات القائمة في أوكرانيا  والشرق الأوسط والتهديد الناجم عن  أزمة المناخ. وستُمنح الجوائز الشهيرة في فئات الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام والاقتصاد، في الفترة بين 7 و14  أكتوبر في ستوكهولم وأوسلو.

 

 

وتشكل  جائزة نوبل  للسلام التي تُمنح في 11 أكتوبر، أبرز محطات موسم نوبل، لكن التكهن بهوية الفائز المحتمل هذه السنة يرتدي صعوبة غير مسبوقة، مع تكاثر الكوارث في العالم. ويرجح مدير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام دان سميث أن نكون أمام “سنة بيضاء” يقرر فيها القائمون على الجائزة حجبها، كما حدث 19 مرة في تاريخها الممتد لأكثر من قرن، آخرها في عام 1972، في خضم حرب فيتنام.

وفي هذا السياق نفسه يقول” سميث: “ربما حان الوقت للقول: ‘نعم، ثمة كثر يعملون بجد ولكن دون جدوى’، وعلى المزيد من الناس وقادة العالم أن يستفيقوا ويدركوا أننا في وضع خطر للغاية”. ويضيف بالقول: “لدينا الآن أكثر من 50 صراعا مسلحا في جميع أنحاء العالم. وقد ازدادت هذه الصراعات المسلحة فتكا بشكل كبير خلال العقدين الماضيين”.

ولكن في أوسلو يبدو هذا الاحتمال – الذي يُنظر إليه باعتباره اعترافاً بالفشل – مستبعداً.

ويقول الأمين العام للجنة نوبل أولاف نيولستاد: “أنا على ثقة من أنه سيكون هناك مرة أخرى مرشح جدير بجائزة السلام هذا العام”.

 

 

وقد قُدّم 286 ترشيحا للجائزة هذا العام، رغم أن الأسماء تبقى طي الكتمان لخمسين عاما. وفي عام 2023، منحت جائزة نوبل للسلام إلى الناشطة الإيرانية في مجال حقوق المرأة  نرجس محمدي  المسجونة في بلادها.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.