متابعات –المجلس السوداني – أفاد سكان محليون بشرق الجزيرة بأن المئات من مواطني تمبول أصبحوا في عداد المفقودين في ظل حالة من الهلع والنزوح الجماعي التي تشهدها المنطقة، وذلك عقب هجوم انتقامي من قوات الدعم الســ. ـريع على قرى شرق الجزيرة، ردًا على انشقاق قائد قطاع الجزيرة أبو عاقلة كيكل وانضمامه للجيش. ووصف شاهد عيان الوضع بالكارثي، مشيرًا إلى أن موجات نزوح متواصلة شهدتها تمبول، حيث لجأ المئات إلى المناطق الشرقية والشمالية الشرقية هربًا من بطش الدعم ، وسط مخاوف من وصولهم إلى تلك المناطق. وقد انقطعت الاتصالات بين عشرات الأسر بعد انقطاع شبكات الهاتف ومصادرة أجهزة الاتصال الفضائي التي يعتمد عليها السكان في التواصل. يذكر أن الجيش السوداني، مدعومًا بمجموعات قبلية، كان قد تمكن من التوغل إلى داخل مدينة تمبول، قبل أن يتعرض لهجوم مضاد من قبل قوات الدعم السـ. ـريع، أدى إلى مقتــ. ـل قائد القوة المتحركة التابعة للجيش، مما أجبرهم على التراجع، لتعيد قوات الدعم السريع سيطرتها على المدينة مرة أخرى.
وفي بيان لها، قالت لجان مقاومة رفاعة إن قوات الدعم السريع شنت حملات انتقامية، اقتحمت خلالها المنازل يوم أمس بغرض السرقة والنهب. كما أفاد شهود عيان بأن قوات الدعم السريع منعت عددًا من السكان من مغادرة المنطقة