متابعات _المجلس السوداني _حزب الامة القومي ، يصدر بيان عن إدانته لانــ. ـتهاكات مليـ. ـــشيا الدعم الــ. ـسريع بقرى شرق الجزيرة ، وحذر من دعوات التحشيد القبلي.
وناشد الحزب الإدارات الأهلية والمجتمعية وأبناء الشعب السوداني كافة بعدم الانجرار وراء الدعوات الداعية للزج بالمواطنين في الحرب.
وقال الحزب في بيان لها
▪︎▪︎▪︎
بسم الله الرحمن الرحيم
حزب الأمــــة القومي
الأمانــــــة العامــــــة
بيان صحفي حول تصاعد الأحداث في شرق الجزيرة
تتصاعد الأحداث بصورة مؤسفة في مناطق شرق الجزيرة، حيث تتعرض العديد من القرى والمدن السكنية لاقتحامات من قبل قوات الدعم السريع، مما أسفر عن استشهاد عشرات المواطنين وجرح آخرين. وتتفاقم الأوضاع العسكرية الميدانية في مناطق تمبول، مع تنامي الأصوات الداعية للاستنفار الأهلي غير المنظم لحماية المواطنين لأنفسهم، وتزايد نبرة خطاب الكراهية والعنصرية، مما ينذر بتحول الحرب إلى حرب أهلية مقيتة.
وفي جنوب الخرطوم، تعرض سوق الصهريج نهار امس الثلاثاء لقصف جوي بطائرة مسيرة، أسفر عن مقتل أكثر من ثلاثين مدنيًا وجرح العشرات، بينهم أطفال ونساء، وفي ذات الوقت استمر القصف المدفعي علي أحياء الثورات بصورة عشوائية تهدد حياة المواطنين، وإزاء هذه التطورات المؤسفة والتصعيد المقلق، فإن حزب الأمة القومي يؤكد على الآتي:
1. يدين الحزب بشدة الانتهاكات المروعة وحالات القتل والسلب والنهب والاعتقال والتشريد للمواطنين الأبرياء في قرى ومدن شرق الجزيرة، التي قامت بها قوات الدعم السريع عقب انضمام قائدها بالجزيرة للجيش. كما يدين القصف الجوي لطيران القوات المسلحة الذي طال سوق الصهريج جنوب الخرطوم ومنطقة تمبول، وأدى إلى سقوط عشرات المواطنين الأبرياء بين قتيل وجريح.
2. يطالب الحزب قوات الدعم السريع بوقف الإنتهاكات على القرى الآمنة بشرق الجزيرة، و تأمين حماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر. كما يطالب قيادة القوات المسلحة بتجنيب المواطنين مخاطر القصف الجوي الذي أصبح يستهدف المواطنين الأبرياء بصورة مستمرة، وقد شهدت الأسابيع الماضية سقوط مئات المدنيين الأبرياء نتيجة لذلك دون مبرر.
3. يرفض الحزب دعوات التحشيد علي أسس قبلية من كل الأطراف للدخول في الحرب، مما يؤدي إلى تحول الحرب إلى حرب أهلية كارثية. ويؤكد على ضرورة عدم السماح بانتشار السلاح وعدم الزج بالمواطنين في حرب غير متكافئة، ويطالب الطرفين بتحمل مسؤوليتيهما في حماية المدنيين وعدم تعريض حياتهم للخطر.
4. إن الأوضاع الإنسانية في البلاد تزداد تعقيدًا مع التصعيد العسكري وإغلاق معظم الطرق وعدم توفر الأمن للمنظمات العاملة في المجال الإنساني، مما يتوجب على الطرفين الإيفاء بالتزاماتهما السابقة بفتح كل المسارات وتسهيل عملية إيصال المساعدات وتأمين وصولها للمتأثرين في أنحاء البلاد.
5. يناشد الحزب الإدارات الأهلية والمجتمعية وأبناء الشعب السوداني كافة بعدم الانجرار وراء الدعوات الداعية للزج بالمواطنين في أتون هذه الحرب الإجرامية. ويطالب أطراف الحرب بتحكيم صوت العقل والإقبال على الحل السلمي التفاوضي لإنهاء هذه المأساة التي سببتها هذه الحرب اللعينة.