متابعات _المجلس السوداني _
”
أعلنت مليشـ. ـيا الدعم السـ. ـريع بولاية جنوب دارفور رفضها تداول العملة الجديدة التي طرحها بنك السودان المركزي، مؤكدةً أنها لن تسمح بدخول هذه العملة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتها حتى انتهاء النزاع المسلح في البلاد.
وقال محمد أحمد حسن، رئيس إدارة مليـ. ـشيا الدعم الـ. ـ،سريع بجنوب دارفور، خلال خطاب جماهيري بمحلية تلس، إن المليـ. ـشيا لن تعترف بتغيير العملة في الوقت الراهن، داعياً السكان إلى عدم التعامل بالورقة النقدية الجديدة من فئة الألف جنيه، واصفاً إياها بأنها غير شرعية وغير مبرئة للذمة.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر قادة وجنوداً من الدعم الـ. ـسريع وهم يهددون بعقوبات قاسية، تصل إلى الإعدام رميًا بالرصاص، لكل من يتداول العملة الجديدة في مناطق سيطرتهم. كما أرسلت الملـ. ـيشيا تحذيرات شديدة اللهجة للمدنيين بعدم التعامل مع العملة الجديدة تحت أي ظرف.
وكان بنك السودان المركزي قد أعلن مطلع نوفمبر الجاري عن طرح ورقة نقدية جديدة من فئة الألف جنيه، مشيرًا إلى أن الهدف هو تحسين السيولة النقدية وتسهيل التعاملات المالية. وأكد البنك أن المصارف ستتولى استلام العملات القديمة من فئتي الألف والخمسمائة جنيه من المواطنين وحفظها في حساباتهم.
من جهتها، اعتبرت مليـ. ـشيا الدعم الـ. ـسريع الخطوة “مخططًا لتقسيم السودان وفصل أقاليمه”، ودعت المواطنين إلى الامتناع عن الاستجابة لقرارات الحكومة، محذرةً من إيداع أموالهم في البنوك أو التعامل بالعملة الجديدة بأي شكل من الأشكال.