متابعات_ المجلس السوداني _
سلسلة من الجرائم الجديدة ارتكبتها مليشـ. ـيا متمردة في منطقة ود أبو صالح بمحلية شرق النيل، من ما فاقم الوضع الأمني والإنساني في المنطقة.
قامت المليشـ. ـيا المتمردة بقيادة المتمرد حامد ونيس، وبمساعدة أفراد محليين، بالسيطرة الكاملة على منطقة ود أبو صالح.
تم طرد خليفة مسيد ود أبو صالح وطلابه، ومنع إقامة الصلاة في المساجد.
أصيب المؤذن برصاص في يده وتم نقله إلى شندي لتلقي العلاج.
نهبت الملـ. ـيشيا ممتلكات عديدة، منها سيارة الخليفة، الخلوة، ومحطات الطاقة الشمسية التي تزود محطات المياه بالطاقة، ما أدى إلى انقطاع المياه عن المواطنين.
تم نهب السوق والثروة الحيوانية، مما جعل المنطقة خالية تمامًا من السكان.
الناجون الذين وصلوا إلى شندي نقلوا شهادات مروعة حول المذابح التي تعرضوا لها، والتي تتشابه مع الانتهاكات التي حدثت في مناطق شرق الجزيرة وشرق الخرطوم.
تم انتقاد صمت بعض العملاء والمنظمات الدولية تجاه هذه الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين العزل.
زار المدير التنفيذي لمحلية شرق النيل، مرتضى يعقوب، الناجين في شندي للاطلاع على أوضاعهم والاستماع إلى شهاداتهم.
فيما يتطلب الوضع تحركًا عاجلًا من الجهات المحلية والدولية للحد من الانتهاكات وتقديم المساعدة للمتضررين.
ضرورة تسليط الضوء إعلاميًا على هذه الجرائم لكشف الممارسات الإجرامية ووضع حد لها.