متابعات_ المجلس السوداني _
انطلقت اليوم السبت في مدينة جنيف السويسرية اجتماعات المائدة المستديرة التي تجمع القوى السياسية والمدنية السودانية، بتنظيم من منظمة “بروميديشن”. وتأتي هذه الاجتماعات كجزء من سلسلة لقاءات تهدف إلى معالجة الأزمة الإنسانية والسياسية التي تعصف بالسودان منذ أكثر من 19 شهرًا.
أكد شريف محمد عثمان، المتحدث الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” والقيادي في قوى الحرية والتغيير، مشاركتهم في الاجتماعات إلى جانب أطراف أخرى من القوى السياسية والمدنية. وأضاف أن الاجتماعات، التي تُعقد تحت سرية تامة بناءً على طلب المنظمة لضمان نجاحها، تضم تنسيقية “تقدم”، الكتلة الديمقراطية، وعددًا من الحركات المسلحة.
المزيد من الاخبار
وأشار عثمان محمد عثمان، القيادي في التحالف السياسي والمدني، إلى أن منظمة “بروميديشن” وجهت دعوات رسمية لعدد من الشخصيات والقوى السياسية لاستكمال النقاشات السابقة. وأوضح أن هذه الورشة هي الثالثة من نوعها، وتأتي في إطار جهود حثيثة للتوصل إلى حلول توافقية تُنهي المعاناة الإنسانية وتضع حدًا للصراع الدائر في السودان.
وشدد المشاركون على ضرورة التركيز على القضايا الإنسانية الملحّة، وعلى رأسها وقف الأعمال العدائية، وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية. كما أعربوا عن قلقهم إزاء خطر المجاعة الذي يهدد الملايين، مشيرين إلى أهمية السعي لاستعادة النشاط التعليمي، في ظل بقاء 19 مليون طفل خارج المدارس.
حتى الآن، لم تُعلن تفاصيل محددة عن نتائج أو محاور النقاش في الاجتماع الجاري، حيث التزمت الأطراف المشاركة بالسرية لضمان سير المباحثات بفعالية. وتُعد هذه اللقاءات جزءًا من جهود دولية لتقريب وجهات النظر بين القوى السودانية، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية وتفاقم الأزمة السياسية.
إذ
