المجلس السوداني
المجلس السوداني

مبادرة صلح تنهي خلافات كادت تعصف بشرق السودان

متابعات _المجلس السوداني _

أنهت القيادات الأهلية في شرق السودان، وعلى رأسها ناظر عموم الهدندوة سيد محمد الأمين ترك وزعيم الأمرار شيبة ضرار، الخلافات التي شابت علاقتهما مؤخراً، وذلك بعد جهود حثيثة قادتها مبادرات أهلية للتصالح.

 

 

وفي خطاب ألقاه الناظر سيد ترك من سنكات خلال استقبال وفد نظارة الأمرار، أكد أن ما جرى بين الطرفين لم يكن سوى سوء فهم بسيط تم تضخيمه من جهات تسعى لزعزعة وحدة الصف. وقال: “@ توجد خلافات جوهرية بيننا، فنحن إخوة تجمعنا روابط المحبة والتآخي. المصالحة اليوم ليست مجرد إنهاء لخلاف عابر، بل هي تجديد لعلاقة الأخوة وتجسيد لقيم التسامح”.

 

 

ودعا ترك إلى تجاوز الماضي بروح من العفو الصادق الذي ينبع من القيم النبيلة للمجتمع، مشدداً على أهمية تحويل هذه المصالحة إلى أفعال حقيقية تعزز التعاون وتقود إلى مستقبل مشرق يسوده العدل والتنمية المس

من جهته، أشاد إبراهيم الميرغني بمبادرة الصلح، واعتبرها خطوة بارزة نحو تعزيز وحدة وتضامن المجتمع البجاوي. كما ثمن الجهود التي ساهمت في تجاوز سوء الفهم بين زعماء الهدندوة والأمرار، مؤكداً أهمية الحوار البناء لتحقيق الاستقرار والتنمية في شرق السودان.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.