متابعات_المجلس السوداني _
شهدت مدينة أم درمان شمالي الخرطوم تصعيداً خطيراً في الأعمال العدائية، حيث نفذت مليشـ. ـيا الدعم السـ. ـريع سلسلة من الهجمات الجوية باستخدام طائرات مسيّرة، استهدفت خلالها قاعدة وادي سيدنا العسكرية ومواقع أخرى في محلية كرري.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن خمسة طائرات مسيّرة هاجمت القاعدة للمرة الثانية خلال يومين، إلا أن المضادات الأرضية للجيش السوداني تصدت للهجوم وأجبرتها على التراجع.
وفي بيان صحفي صادر عن إعلام حكومة ولاية الخرطوم، أكدت السلطات أن المليشيـ. ـا وسّعت نطاق عملياتها، مستهدفة نحو عشر قرى في منطقة بادية أم ضوا بان بمحلية شرق النيل. وذكرت أن الهجمات شملت اقتحام القرى ونهب ممتلكات المواطنين، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة.
يأتي هذا التصعيد وسط استمرار النزاع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي أسفر عن تفاقم معاناة المدنيين وازدياد حدة التوتر في أنحاء البلاد.