متابعات _المجلس السوداني _
جنيف – أكد السيد جعفر الميرغني، نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، خلال مشاركته في اجتماعات المائدة المستديرة المنعقدة في جنيف، على أهمية استثمار انتصارات الدولة على التمرد من أجل تعزيز وحدة السودان أرضًا وشعبًا.
وأوضح الميرغني أن وجودهم في هذه الاجتماعات يعكس التزامهم الراسخ بدعم جهود الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها، مشيرًا إلى أن المشهد السياسي والعسكري المعقد يتطلب وضع مصلحة الوطن والمواطن فوق كل الاعتبارات الحزبية أو الشخصية.
تفاصيل المؤتمر
تُعقد اجتماعات المائدة المستديرة في جنيف بمشاركة ممثلين عن الكتل السياسية والأحزاب السودانية، إلى جانب خبراء إقليميين ودوليين. وتتناول الاجتماعات محاور متعددة، منها تعزيز الحوار الوطني، رسم ملامح الانتقال السياسي، وتحقيق السلام المستدام.
رؤية الميرغني للحوار الوطني شدد الميرغني على ضرورة تعزيز الحوار الوطني القائم على الشمولية وتجنب الإقصاء والتهميش، مؤكدًا أن الحوار الجاد والمسؤول هو السبيل لضمان رسم مستقبل السودان. وأضاف: “علينا أن نضع وحدة السودان واستقراره كأولوية قصوى، وأن نعمل على تحقيق المصلحة العامة بما يخدم الوطن والمواطن قبل أي مصلحة أخرى”.
أهداف المؤتمر والمشاركينيهدف المؤتمر إلى تحقيق توافق وطني حول القضايا الجوهرية التي تواجه السودان، مثل قضايا الأمن والاقتصاد والعدالة الانتقالية. وقد ضم المشاركون قيادات من مختلف الأحزاب السياسية السودانية، منها الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الأمة، حركة العدل والمساواة، وقوى الحرية والتغيير، إضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وخبراء دوليين.
تطلعات المؤتمر
يسعى المشاركون إلى صياغة رؤية مشتركة تضمن الانتقال السلمي للسلطة وتحقيق استقرار سياسي دائم في السودان، مع التركيز على تعزيز الديمقراطية والحفاظ على سيادة الدولة.