متابعات_ المجلس السوداني _
كشفت شبكة أطباء السودان عن خروج 73 مستشفى خاصًا من الخدمة بولاية الخرطوم من أصل 80 مستشفى، نتيجة التدمير والنهب الذي طال المنشآت الطبية منذ اندلاع الحرب، بالإضافة إلى تحويل بعضها إلى مقرات عسكرية.
وأفاد تقرير صادر عن اللجنة المختصة أن حجم الخسائر المالية الناتجة عن هذه العمليات بلغ 121 مليون دولار. وأوضح التقرير أن هذه الممارسات أدت إلى شلل تام في القطاع الصحي الخاص بالولاية، مما يُنذر بعواقب وخيمة على النظام الصحي في الوقت الحاضر والمستقبل.
وأشار التقرير إلى أن هذا التدمير يُعد انتهاكًا صارخًا لقواعد الحرب التي تحظر استهداف المرافق الصحية. كما وثق التقرير ضلوع قوات الدعم السريع في عمليات النهب والتدمير بشكل ممنهج ومتعمَّد.
توزيع المستشفيات المتضررة حسب المحليات:
محلية الخرطوم: خروج 38 مستشفى عن الخدمة، منها 24 عامًا، و3 مستشفيات نساء وتوليد، ومستشفى للأطفال، ومستشفيات متخصصة في طب العيون، أمراض الكلى، والجراحة.
محلية جبل أولياء: توقف 3 مستشفيات عامة عن العمل من أصل 4، مع تقديم خدمات جزئية في مستشفى الرازي.
محلية بحري: توقف 9 مستشفيات عن الخدمة، منها 7 مستشفيات عامة، ومستشفيات متخصصة في الكلى والنساء والتوليد.
محلية شرق النيل: خروج 3 مستشفيات عامة عن الخدمة من أصل 4، مع استمرار خدمات جزئية في مستشفى شرق النيل.
محلية أم درمان: توقف 16 مستشفى عن العمل، منها 12 عامًا، ومستشفيات متخصصة للأطفال والجراحة.
محلية أمبدة: خروج مستشفيين من أصل 4 عن الخدمة، بينما تستمر مستشفيات قطر الندى وليبيا التخصصي في تقديم الخدمات.
محلية كرري: توقف مستشفيين خاصين عن العمل من أصل 5، بينما تواصل 3 مستشفيات عامة تقديم خدماتها.
دعوات للتحرك العاجل
حذرت شبكة أطباء السودان من أن هذا التدمير الممنهج ينذر بكارثة صحية وشيكة في ولاية الخرطوم. ودعت إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وإعادة تأهيل القطاع الصحي لضمان استمرارية تقديم الخدمات الطبية للسكان.