متابعات المجلس السوداني
شهدت العلاقات بين الناظر محمد الأمين ترك، زعيم قبائل الهدندوة ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا، والفريق شيبة ضرار، قائد تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، تصعيداً حاداً أدى إلى انهيار اتفاق الصلح الذي أُبرم بين الطرفين مؤخراً. كان الاتفاق يهدف إلى تعزيز التعايش المجتمعي بعد سنوات من التوترات في المنطقة.
وفقاً لتصريحات مدير المكتب الإعلامي للناظر ترك، فإن انهيار الاتفاق جاء نتيجة “خروقات كبيرة” من جانب تحالف شيبة ضرار، ما تسبب في انتكاسة للجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار. وأكد الناظر ترك أنه لن يشارك في أي مفاوضات جديدة مع أطراف لا تلتزم بالمواثيق، مشدداً على التزامه بالسعي لتحقيق مصلحة جميع أفراد المجتمع البجاوي.
على الجانب الآخر، أثارت هذه التوترات مخاوف من عودة التصعيد والصراعات القبلية في شرق السودان، وهو ما قد يؤدي إلى نسف محاولات تحقيق السلام المستدام في المنطقة التي تعاني من تحديات سياسية واجتماعية معقدة. كما تعكس الخلافات صراعاً أكبر على النفوذ، وسط مطالبات محلية بتكثيف الجهود لمعالجة التباينات بين القيادات لضمان استقرار المنطقة.