المجلس السوداني
شهدت قيادة ارتكاز الأعوج بولاية النيل الأبيض تغييرات جديدة، حيث تم تكليف عميد من أبناء المنطقة قائداً لمتحرك الأعوج، وذلك في إطار تغييرات كبيرة في القيادة العسكرية بالفرقة 18 النيل الأبيض.
وقبل أيام، تعرض ارتكاز الأعوج لهجوم عبر مسيرات انتحارية من قبل قوات الدعم السريع، مما أدى إلى استشهاد عدد من جنود الجيش السوداني.
كما كشفت مصادر عن رصد حشود لقوات الدعم السريع في قرى شمال النيل الأبيض، مما يثير مخاوف من هجمات محتملة على قرى جنوب الولاية ومنطقة الأعوج.
يُعد ارتكاز الأعوج نقطة استراتيجية في حماية مدينة الدويم من شمال النيل الأبيض، ويعتبر خط الدفاع الأول ضد التهديدات العسكرية.
في هذا السياق، أكد والي النيل الأبيض أن الولاية ستكون مقبرة للمليشيا المتمردة، مشيراً إلى تصدي القوات المسلحة لهجوم مباشر من المتمردين وتكبيدهم خسائر فادحة.
يُذكر أن الهجوم على ارتكاز الأعوج كان من أكبر الهجمات، حيث شُن من ثلاث محاور بمشاركة حوالي 50 عربة قتالية وعدد كبير من الدراجات النارية.
تجدر الإشارة إلى أن ارتكاز الأعوج يُعتبر من أهم المواقع الاستراتيجية في ولاية النيل الأبيض، نظراً لدوره الحيوي في حماية مدينة الدويم والمناطق المحيطة بها من أي تهديدات عسكرية محتملة.