المجلس السوداني
من أفسس بتركيا في العصور الوسطى إلى مدينة الفاشر في العصر الحديث، تتجلى قيم الصمود والإنسانية في أبهى صورها.
في لحظات يملؤها الألم واليأس، يبرز أطباء الفاشر وكوادرها الطبية كرمز للتفاني والإنسانية، يحملون مشرطهم ومصباحهم ليضيئوا طريق الحياة، ينقذون الأرواح ويرسمون الابتسامة على وجوه الأمهات والأطفال.
د. مصطفى إيبو، خطاب، سارة، صفاء، ومن معهم، يثبتون أن العطاء لا يعرف المستحيل، وأن شعارهم “رغم الحاصل لازم نواصل” هو نبض الوطن.
هذه الصورة الإنسانية، التي حُفرت على صفحات تاريخ السودان، ليست مجرد لحظة بل درس في الوطنية والصمود يُهدى إلى الأجيال القادمة.