المجلس السوداني
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، خلال لقائه الجالية السودانية في نواكشوط، أن علاقة السودان بعد الحرب ستعتمد على مواقف الأطراف المختلفة من الصراع مع مليشيا التمرد. وقال: “إن بقينا أو استشهدنا، نحمل أمانة بناء وطن معافى يتوحد فيه الجميع”.
وفي جلسة مباحثات ثنائية بالقصر الرئاسي في نواكشوط، التقى البرهان بالرئيس الموريتاني ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، محمد ولد الشيخ الغزواني. ناقش الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق تعزيز التعاون، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية، مع التركيز على تطورات الوضع في السودان.
المزيد من الاخبار
قدم البرهان شرحاً لتداعيات تمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية، متهماً أطرافاً دولية وإقليمية بالتآمر على وحدة السودان، مشدداً على أن الشعب السوداني سيقف صفاً واحداً لإفشال هذه المخططات. وأدان الجرائم التي ارتكبتها المليشيا، بما في ذلك الإبادة الجماعية وتجاوز كل الأعراف الإنسانية.
وأشاد البرهان بالدور المتميز للرئيس الغزواني في دعم السودان، مؤكداً على العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين وضرورة تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
من جانبه، رحب الرئيس الغزواني بالزيارة، مؤكداً دعم موريتانيا لاستقرار السودان وإنهاء الحرب، مشيراً إلى أهمية وحدة وسلامة أراضيه. وأعرب عن حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع السودان في كافة المجالات لتحقيق السلام والتنمية.
