بعد 43 عامًا في قلب القاهرة… سعيد حامد يفتح قلبه ويجدد حلم الحصول على الجنسية المصرية
متابعات المجلس_السوداني
كشف المخرج السوداني الشهير سعيد حامد عن أمله المتجدد في نيل الجنسية المصرية، بعد أكثر من أربعة عقود من الإقامة والعمل داخل مصر، التي وصفها بـ”وطنه الثاني”.
وفي حوار مع العربي الجديد، عبّر حامد عن امتنانه للعلاقات الطيبة التي تجمعه بأصدقائه وزملائه المصريين، لكنه أشار إلى أن كونه لا يزال “أجنبياً” يضعه في مواقف مالية معقدة ويحمّله أعباء إضافية، مؤكدًا ثقته في أن القانون المصري سينصفه قريبًا بمنحه الجنسية التي طالما حلم بها.
سعيد حامد، المقيم في القاهرة منذ عام 1981، كان قد حصل على الإقامة الدائمة في سبتمبر 2017، بعد سنوات من الإجراءات والمطالبات التي بدأت في أعقاب ثورة يناير. وقد تم منحه الإقامة الدائمة دون الحاجة لشرطي التسجيل والإقامة، تقديراً لمكانته الفنية وانتمائه العميق لمصر.
رغم ذلك، لم يتمكن حامد حتى الآن من نيل الجنسية المصرية، وظل يطالب بها عبر وسائل الإعلام، قبل أن يعيد تقديم طلب رسمي مؤخرًا، في ظل دعم شعبي ورسمي متزايد لجهوده الفنية وإسهاماته في السينما المصرية.
ينحدر حامد من العاصمة السودانية الخرطوم، ويُعد من أبرز المخرجين الذين أثروا السينما المصرية بعدد من الأفلام الجماهيرية الخالدة، منها: صعيدي في الجامعة الأميركية، همام في أمستردام، طباخ الريس، صاحب صاحبه، يا أنا يا خالتي، وغيرها. وكان أحدث أعماله فيلم مرعي البريمو من بطولة محمد هنيدي، كما أخرج مسلسلات ناجحة منها هانم بنت باشا واختفاء سعيد مهران.
ورغم التحديات، لا يزال سعيد حامد متمسكًا بالأمل: “أنا عشت عمرًا في مصر، وقدّمت لها فني وقلبي… وأنتظر أن تكتمل حكايتي بالجنسية”.