المجلس السوداني
المجلس السوداني

كامل إدريس: لا أمن ولا استقرار دون القضاء على التمرد وبسط هيبة الدولة

 

كامل إدريس: لا أمن ولا استقرار دون القضاء على التمرد وبسط هيبة الدولة

متابعات /المجلس السوداني

بورتسودان – 1 يونيو 2025م

 

في خطاب وطني حاسم، أكد رئيس الوزراء الانتقالي، الدكتور كامل إدريس، أن استعادة الأمن القومي وبسط هيبة الدولة يمثلان أولوية قصوى في المرحلة الراهنة. وشدد على أن القضاء على التمرد والمليشيات المسلحة هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء السودان.

 

وأشار إدريس إلى أن بعض الدول تدعم المليشيات المتمردة، داعيًا هذه الدول إلى التوقف الفوري عن دعم العمليات الإجرامية التي تهدد أمن السودان ووحدته.

 

وأكد رئيس الوزراء أهمية بناء دولة القانون من خلال تعزيز مؤسسات العدالة، بما في ذلك النيابة العامة والقضاء والمحكمة الدستورية. كما شدد على ضرورة تعزيز علاقات السودان الخارجية مع دول الجوار والعالم العربي والأفريقي، وكافة دول العالم، بما يخدم مصالح البلاد العليا.

 

تأتي تصريحات الدكتور كامل إدريس في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البلاد، حيث تواجه الحكومة تحديات كبيرة في مواجهة المليشيات المسلحة التي تهدد الأمن والاستقرار. وقد وثقت تقارير دولية عديدة، منها تقارير الأمم المتحدة، انتهاكات جسيمة ارتكبتها هذه المليشيات، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

 

وكانت الحكومة السودانية قد أعلنت في وقت سابق تصنيف قوات الدعم السريع كمنظمة إرهابية، وصادرت ممتلكاتها وأموالها، وبدأت في ملاحقة قادتها قانونيًا. كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم جهودها في استعادة الأمن والاستقرار، ومحاسبة الجهات التي تدعم المليشيات المتمردة.

 

وفي هذا السياق، أكد الدكتور إدريس أن الحكومة ملتزمة بالتحول الديمقراطي، وبناء دولة القانون، وتحقيق العدالة والمساواة لجميع المواطنين. كما شدد على أن السودان يسعى لتعزيز علاقاته الخارجية بما يخدم مصالحه الوطنية، ويضمن دعم المجتمع الدولي لجهوده في تحقيق السلام والاستقرار.

 

تصريحات الدكتور كامل إدريس تعكس إصرار الحكومة السودانية على مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد، والعمل على بناء دولة قوية تقوم على أسس العدالة والقانون، وتحظى بدعم المجتمع الدولي في مساعيها لتحقيق السلام والاستقرار.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.