بالطبع، إليك إعادة صياغة الخبر بصيغة صحفية مهنية مع عنوان مثير وهاشتاقات مناسبة للنشر الرقمي:
—
“الاستعمار لن يعود”… الحركة الشعبية – شمال تُدين الهجوم على حدود السودان وتتوعد بالمقاومة حتى التحري
متابعات/ المجلس السوداني
أدانت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (الجبهة الثورية)، في بيان شديد اللهجة، الهجوم العسكري الذي نفذته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على منطقة المثلث الحدودي بدعم من قوات خليفة حفتر الليبية، واصفة إياه بأنه “اعتداء سافر وإرهاب استعماري لا يمكن السكوت عليه”.
وذكرت الحركة في بيانها أن الهجوم تمّ تحت إسناد كتيبة “السلفية” التابعة لقوات حفتر، معتبرة أن ما حدث يُجسد “واحدة من مشاهد الإرهاب الاستعماري المرفوض والمُدان بأغلظ العبارات”، ويمثل خرقاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة وتهديداً مباشراً للسلم الإقليمي واستقرار المواطنين السودانيين.
وأكدت قيادة الحركة الشعبية – شمال (الجبهة الثورية) أن هذا الاعتداء يُظهر الوجه الحقيقي للمخططات الاستعمارية الخفية، التي لا تزال تُحاك ضد السودان، مشيرة إلى أن “قوى الشعب السوداني بمختلف أطيافها، من الجيش إلى القوى السياسية، تقف اليوم صفاً واحداً للدفاع عن الكرامة والسيادة”.
ودعت الحركة المجتمع الدولي، والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى اتخاذ موقف واضح وصريح من هذا الهجوم السافر، ومحاسبة الجهات التي تدعم وتنفذ مثل هذه الاعتداءات، قائلة إن:
>”الحقائق موثقة، وسيُعرض ما يلزم من أدلة في الوقت المناسب، والعالم بات يشاهد الأحداث لحظة وقوعها.”
وختمت الحركة بيانها برسالة حاسمة لقوات حفتر والداعمين الإقليميين، جاء فيها:
“ليعلموا جيداً أن استعمار السودان أمرٌ مستحيل، والمقاومة الوطنية مستمرة بكل عزيمة وصمود حتى يكتمل مشروع التحرر الوطني