المجلس السوداني
المجلس السوداني

اتفاق مصري سوداني على الحدود الجنوبية!

 

اتفاق مصري سوداني لتحديث معبر أرقين.. نحو “رفح جديدة” على الحدود الجنوبية!

 

متابعات /المجلس السوداني

 

في خطوة وصفت بـ”التحول الاستراتيجي”، كشف وفد سوداني رفيع المستوى خلال زيارة إلى القاهرة عن مشروع مشترك مع مصر يهدف إلى تحويل معبر أرقين الحدودي إلى معبر ذكي ومتطور على غرار معبر رفح، في إطار تعزيز الأمن والتجارة بين البلدين.

 

وترأس الوفد السوداني الفريق الركن ياسر محمد عثمان، المدير العام للإدارة العامة للمعابر والمنافذ الحدودية، الذي عقد سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع مسؤولين مصريين وممثلي شركة “ترويكا” ومنظومة الصناعات الدفاعية السودانية.

 

وشملت الزيارة جولات ميدانية في عدد من المعابر المصرية للاطلاع على تقنيات التفتيش الذكية والإدارة الإلكترونية، حيث عبّر الوفد عن إعجابه بالتجربة المصرية في تشغيل معبر رفح، ما دفع نحو دراسة تطبيق هذه المنظومة في معبر أرقين.

 

المهندسان محمد نصر الدين ومحمد فضل السيد، المشاركان في الوفد، قدّما تصورًا شاملاً لتطوير معبر أرقين ليصبح مركزًا لوجستيًا متكاملاً يُسهّل حركة الأفراد والبضائع، ويسهم في مكافحة التهريب والجريمة المنظمة.

 

وأكد الفريق ياسر محمد عثمان أن المشروع يأتي ضمن خطة وطنية لتأمين الحدود وتحديث البنية التحتية، موضحًا أن تحويل أرقين إلى معبر نموذجي يعزز السيادة السودانية ويسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي مع مصر، لا سيما في ظل الظروف الإقليمية المعقدة.

 

ويُعد معبر أرقين نقطة حيوية تربط بين السودان ومصر ضمن محور الربط القاري بين شمال إفريقيا وجنوبها، ما يمنح المشروع بعدًا استراتيجيًا يتجاوز حدود البلدين.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.