الجنيه المصري يصمد أمام العاصفة.. تحركات طفيفة وتحويلات السودان ترفع الطلب!
متابعات – المجلس السوداني
شهد الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا في أسواق التحويلات بين السودان ومصر، مع تسجيل ارتفاع طفيف في سعر الصرف لدى بعض المتعاملين، خاصة عبر التطبيقات البنكية وخدمة “فودافون كاش”، وسط استمرار الطلب على التحويلات الشخصية والعائلية.
وبحسب مصادر مصرفية، بلغ سعر الجنيه المصري حوالي 53.5 جنيهًا سودانيًا في التحويلات الصغيرة، بينما ارتفع إلى 53.9 جنيهًا في المعاملات التي تقل عن 20 ألف جنيه سوداني، ما يعكس تباينًا طفيفًا يرتبط بحجم المبالغ وقنوات التحويل.
في المقابل، سجل الدولار الأمريكي في السوق السودانية 2730 جنيهًا للشراء مقابل 2750 جنيهًا للبيع، بينما بلغ سعر الريال السعودي 728 جنيهًا، وبلغ الدرهم الإماراتي 743.86 جنيهًا، في حين قفز اليورو إلى 3137.93 جنيهًا.
أما داخل السوق المصرية، فقد شهد الدولار الأمريكي حالة من الاستقرار النسبي أمام الجنيه المصري، عقب ارتفاعه في عشرة بنوك محلية خلال ختام تعاملات الأمس، بزيادات تراوحت بين 68 قرشًا و1.1 جنيه.
ووفقًا لآخر تحديثات البنوك، سجل الدولار سعر 50.56 جنيهًا للشراء و50.66 جنيهًا للبيع في البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك القاهرة، ما يمثل زيادة قدرها 84 قرشًا في كل من سعري الشراء والبيع.
ويُرجع خبراء هذا الاستقرار النسبي إلى تحسن المعروض من العملات الأجنبية من جهة، وزيادة الطلب على التحويلات من السودان نتيجة احتياجات أسرية وتجارية من جهة أخرى، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة بالمنطقة.