“حاكم دارفور يفضح حصار الفاشر وكردفان: وقت تسليط الضوء على معاناة المواطنين”
متابعات /المجلس السوداني
في لقاء حاسم جمعه اليوم مع وفد من رابطة إعلاميي كردفان ودارفور، حذّر حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، من تصاعد حدة الحصار واشتداد الأوضاع الإنسانية في مناطق الفاشر وكردفان.
وأكد مناوي أن الظروف الراهنة “تتطلب تسليطًا أكبر للضوء الإعلامي على معاناة المواطنين”، داعيًا المدافعين عن الحقيقة إلى تحمّل مسؤولية كشف الحقائق أمام العالم .
وقال في حديثه: “المعاناة لا تُحتمل، والصمت لن يحمينا”، مشيرًا إلى أن الحصار الشامل يفاقم الأزمة ويقطع السبل أمام وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وفي سياق متصل، أعلن مناوي أن القوات المشتركة والجيش السوداني قد استطاعت تحرير مناطق استراتيجية في كردفان من سيطرة الميليشيات، في خطوة تهدف إلى كسر الحصار عن الفاشر وتخفيف الضغط عن المدنيين .
وليس بعيدًا عن الساحة، استعاد الجيش مناطق مهمة، مثل مدينة الخوي بغرب كردفان، فيما وصفها مناوي بأنها جزء من الحملة الكبرى لكسر الحصار عن الفاشر وإيصال ضوء الأمل إلى السكان .
وشدّد حاكم دارفور على أهمية دعم الجهود الإعلامية والإنسانية، مشيرًا إلى أن أي تقاعس في التغطية والإعلام سيعني استمرار المعاناة دون رادع.
✔️ اللقاء عُقد اليوم، بتنسيق رسمي بين مكتب حاكم دارفور ورابطة إعلاميي كردفان ودارفور .
✔️ المناوي طالب بـ”إعادة تنظيم الجهود لمواجهة التحديات”، مؤكدًا أن الهادئ في المعركة هو جزء من الاستراتيجية وليس ضعفًا .
✔️ أبرز المنصات الإعلامية والسوشال ميديا ناقشت تحركات الجيش المشتركة والجيش السوداني في تفكيك الخنق عن المدنيين.
تحوّل في الخطاب الرسمي: أول مرة يتبنّى فيها مناوي لهجة حادة تستهدف الإعلام كسلاح لمواجهة حصار استمر لأسابيع.
معركة إعلامية واقعية: دعم الرأي العام المحلي والدولي لتسليط الضوء على واقع مأساوي مسؤول عن انهيار في الخدمات وارتفاع معاناة المواطنين.
تحول ميداني موازٍ: العمليات العسكرية لتحرير كردفان تسهم في فك الحصار، ما يمنح خبرًا إنسانيًا أكثر من كونه عسكريًا.