الخارجية السودانية: “صمود” ذراع سياسي لمليشيا إرهابية.. وتتحرك لإنقاذها بعد الهزائم العسكرية

الخارجية السودانية: “صمود” ذراع سياسي لمليشيا إرهابية.. وتتحرك لإنقاذها بعد الهزائم العسكرية

الخرطوم – متابعات | المجلس السوداني 

اتهمت وزارة الخارجية السودانية ما يُعرف بحركة “صمود” بأنها تمثل ذراعًا سياسيًا لإحدى الدول الإقليمية الداعمة لمليشيا الدعم السريع، وتعمل حاليًا على فتح مسار سياسي لإنقاذ المليشيا بعد سلسلة من الهزائم الميدانية.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن “صمود” لا تملك أي سند شعبي، ولا تمثل سوى أفرادها، مشيرةً إلى دورها السلبي في إفشال كل محاولات إطلاق حوار وطني شامل، سواء قبل اندلاع الحرب أو بعدها.

وأضاف البيان أن هذه المجموعة ساهمت في خلق أجواء التأزم السياسي بسبب سعيها لاحتكار تمثيل المدنيين وإدارة الفترة الانتقالية، مع إقصاء القوى الوطنية الأخرى.

كما اتهمت الخارجية حركة “صمود” بالتماهي مع مطالب الدعم السريع، ودعم مقترح بقاء المليشيا كجيش موازٍ لمدة لا تقل عن 10 سنوات، بالإضافة إلى منحها شرعية لما يسمى بـ”الحكومة الموازية”.