إيران ترد بقوة: صواريخ ومسيّرات تستهدف قاعدة أمريكية شرقي سوريا بعد ضربات نووية على فوردو ونطنز!
متابعات – المجلس السوداني
في أول ردّ عسكري مباشر على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية، شنّ الحرس الثوري الإيراني هجومًا عنيفًا مساء اليوم استهدف قاعدة أمريكية في شرق سوريا، وسط تصاعد دراماتيكي للتوتر قد ينذر بانزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة.
المزيد من الاخبار
وأكدت مصادر إعلامية قريبة من الحرس الثوري أن الهجوم نُفّذ باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وطال قاعدة أمريكية في منطقة حقل العمر النفطي بمحافظة دير الزور، حيث دوّت انفجارات عنيفة شوهدت على إثرها ألسنة اللهب تتصاعد من داخل القاعدة.
في المقابل، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية حتى اللحظة أي تعليق رسمي بشأن الخسائر أو تفاصيل الهجوم، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول طبيعة الرد الأميركي المرتقب.
جاء الهجوم الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب – عبر منصته “تروث سوشيال” – عن تنفيذ ضربات عسكرية خاطفة على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية داخل إيران، مستخدمًا قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ توماهوك أُطلقت من غواصات في البحر المتوسط، فيما وصفه بـ”النجاح غير المسبوق”.
في أول بيان غير رسمي، هددت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري بأن “الرد بدأ ولن يتوقف حتى تدفع أمريكا الثمن”، معلنة أن جميع القوات والمصالح الأميركية في الشرق الأوسط باتت أهدافًا مشروعة، مع رفع الجاهزية القصوى لوحدات الصواريخ والدفاع الجوي الإيرانية.
التطورات المتسارعة تنذر بتوسع رقعة المواجهة إلى ساحات جديدة، في واحدة من أخطر لحظات التصعيد بين طهران وواشنطن منذ سنوات.
