متابعات- المجلس-السودانى-“تك توك” يقتحم الانتخابات الأمريكية
رغم تصوير “تيك توك” مهدد للأمن القومي، إلا أن الأمر لم يقتصر على منصة يستخدمها أكثر من ١٧٠ مليون أمريكيا للتعبير عن ارائهم .
انضمام فريق الرئيس جو بايدن إلى هذا النقاش، بل أصبح التطبيق أيضاً أداة رئيسة في الحملات الانتخابية لكلا المرشحين الرئاسيين. فعلى سبيل المثال، انتشرت ميمات حول أشجار جوز الهند وأجواء “الطفلة المشاغبة” على “تيك توك”، ما أسهم في زيادة شعبية (كامالا هاريس) في استطلاعات الرأي المثارة عبر تطبيق (تك توك ).
وعلى جانب اخر فأن الولايات المتحدة تستخدم عملية غير ديمقراطية لحظر التطبيق بحجة حماية ديمقراطيتها.
بينما لا يقرب من نصف الأميركيين يستخدمون “تيك توك”، وأقل من الثلث يؤيدون الحظر،
كما تمتلك 7 ملايين شركة أميركية حسابات على منصة التطبيق. كما أن الأدلة التي تزعم أن “تيك توك” يمثل تهديداً حقيقياً لا تزال سرية، ومخفية ليس فقط عن الجمهور الأميركي، بل حتى عن محامي “تيك توك”.
تم تسريع تشريع الحظر عبر الكونجرس وربطه بحزمة مساعدات أجنبية تهدف إلى دعم إسرائيل وأوكرانيا. وينبغي للمشرعين الذين يشعرون بالقلق بشأن مخاطر أمن وسائل التواصل الاجتماعي تمرير قوانين شاملة لحماية بيانات الأميركيين وضمان سلامة المستخدمين من التهديدات عبر جميع المنصات.
في ظل هذه الظروف، فإن حظر “تيك توك” لن يؤدي إلا إلى تقديم ذخيرة إضافية لآلة الدعاية الصينية. وربما يكون صمت بكين الآن قراراً حكيماً. تجاه تصرفات الولايات المتحدة الأمريكية