ود مدني، 20 نوفمبر 2024 –
متابعات_ المجلس السوداني _أفاد مؤتمر الجزيرة، الأربعاء، بارتفاع حصيلة ضحايا هجوم وحصار قوات الدعم السريع على بلدة “ود عشيب” إلى 69 قتيلًا، بينهم 42 شخصًا قضوا رميًا بالرصاص.
وجاء الهجوم في إطار عمليات انتقامية استهدفت مناطق شرق الجزيرة، حيث فرضت قوات الدعم السريع حصارًا محكمًا على البلدة، مما تسبب في أزمة إنسانية خانقة نتيجة نقص حاد في الغذاء والدواء.
وذكر بيان صادر عن مؤتمر الجزيرة، وهو كيان مدني معني برصد الانتهاكات، أن “عدد الشهداء ارتفع إلى 69، حيث قُتل 42 شخصًا بالرصاص خلال يومي الثلاثاء والأربعاء، فيما لقي 27 آخرون حتفهم نتيجة الحصار وانعدام الرعاية الصحية”.
وأضاف البيان أن القوات المهاجمة نفذت عمليات نهب وترويع للسكان، وأجبرت أعدادًا كبيرة من الأهالي، بينهم نساء وأطفال وكبار سن، على مغادرة منازلهم والتجمع على شاطئ النيل الأزرق في ظروف مأساوية تفتقر لأدنى مقومات الحياة من مأوى وغذاء ودواء.
وتسيطر قوات الدعم السريع على غالبية مناطق ولاية الجزيرة منذ أواخر العام الماضي، في ظل اتهامات متزايدة بارتكاب انتهاكات واسعة تشمل القتل والنهب والتهجير القسري. في المقابل، ينفي قادة القوات هذه الاتهامات، مرجعين الجرائم إلى من وصفوهم بـ”المتفلتين” ومجموعات تنتمي للاستخبارات العسكرية.