البحرية الإيرانية تنشر صوراً لمدمرة بريطانية مفترض اعتراضها قرب بحر عمان
طهران – يونيو 2025 – أثارت البحرية الإيرانية جدلاً جديداً، بعد نشرها صوراً قالت إنها تُظهر مدمرة بريطانية «اعترضتها» في بحر عمان، وأجبرتها على تغيير مسارها، بزعم أنها كانت تنوي تقديم دعم عسكري لإسرائيل من خلال توجيه صواريخ نحو إيران.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوري الإيراني أن القطعة البحرية البريطانية اقتربت من موقع بحر إيران الدولي «بنية مساعدة إسرائيل»، ولكن بعد تطبيق منظومة التشويش والمراقبة البحرية، تراجعت المدمرة وأنهت التحرك.
وقال مصدر إيراني – رفض الكشف عن هويته – إن البحرية «رصدت النشاط المشبوه للبريطانية… وأجبرتها على الابتعاد»، في خطوة اعتبرتها طهران «رسالة واضحة بعدم السماح لأي طرف بالتدخل في أمن البلاد».
تأتي هذه الرواية على وقع تصاعد التوتر بين إيران والغرب في مياه الخليج، وخاصة فيما يتعلق بالتحركات البحرية البريطانية–الأميركية المتكررة لحماية حرية الملاحة .
في مطلع عام 2023، نشر الحرس الثوري صوراً لسفينة أميركية («بول هاميلتون») وادّعى أنها تعرضت للضغط قرب مضيق هرمز، إلا أن لندن نفت وقوع مواجهة فعلية .
المزيد من الاخبار
تزامن هذا التصعيد الإيراني مع عمليات دورية للسفن البريطانية («دايموند» و«لانكاستر») في الخليج، في إطار تعزيز الأمن البحري وردع التهديدات من مسيرات الحوثيين المدعومين من إيران .
إعلام إيران الرسمي: وصّف التحرك بأنه إنجاز استخباراتي أعاد «توجيه البوصلة إلى سالم» لإثبات ردع لندن عن أي مناورات مستقبلية.
رد فعل بريطاني محتمل: حتى الآن لم يُصدر اللواء البريطاني أو وزارة الدفاع تعليقاً رسمياً على الرواية الإيرانية، التي قد يراها مراقبون «استعراضاً إعلامياً لتأكيد النفوذ الإقليمي».
محللون دوليون: رأوا في الصورة «جزءاً من حرب بيانات استراتيجية» تُستخدم لتصعيد السرد الإيراني قبيل انعقاد مفاوضات شاملة أو محادثات أمنية مع الغرب.
ية الإيرانية دورها في مراقبة التواجد الغربي بمنطقة حساسّة.
دبلوماسي قد تُستخدم الحادثة في المفاوضات القادمة بين إيران والدول الغربية لتسويق قدرات الردع الإيرانية.
إعلامي إعلان رقابة فاعلة يدل على تحول في “لغة المواجهة” نحو التهديدات
نشرت البحرية الإيرانية صوراً تزعم أن مدمرة بريطانية كادت تتدخل لمساندة إسرائيل قرب بحر عمان، لكن تدخلها أُحبط بعد إجبارها على تغيير وجهتها. على الرغم من عدم صدور تعليق رسمي من الجانب البريطاني، يعتبر هذا الحادث تصعيدًا في لغة التهديدات البحرية بين إيران ودول الغرب.
