المجلس السوداني
المجلس السوداني

 الجيش السوداني يكشف عن منظومة تشويش متطورة

 

 

الجيش السوداني يكشف عن منظومة تشويش متطورة لصد هجمات الـ«درون» من قوات الدعم السريع

 

الخرطوم، 15 يونيو 2025 –متابعات /المجلس السوداني

أعلن قائد فيلق البراء بن مالك، المقدم طلحة أبوزيد المصباح، عن وصول منظومة إلكترونية متطورة للتشويش ضمن منظومة الردع الدفاعي للجيش السوداني.

 

وقال المصباح في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي:

 

«بإذن الله، أيام قليلة ولن تسمعوا عن استهداف منشأة حيوية مرة أخرى».

وأكد أن الأجهزة أصبحت “ملكية للشعب وقواته المسلحة”، في خطوة وصفها بأنها تعزيز كبير لقدرات الجيش على التصدي للطائرات المسيرة التي يطلقها خصومهم، خاصة قوات الد. عم السريع .

 

يأتي هذا الإعلان بعد موجات هجوم بالمسيرات المسلّحة استهدفت مطارات ومواقع استراتيجية في بورتسودان والشرق (كاسلا) خلال شهر مايو 2025، حيث شنت قوات الدعم السريع هجمات جوية تركزت على منشآت حساسة مثل مطار كسلا ومخازن الوقود في بورتسودان .

 

قال المصباح إن “إدخال أجهزة تشويش إلكترونية متطورة إلى الخدمة الفعلية يأتي ضمن منظومة التصدي لهجمات الطائرات المسيرة” التابعة للميليشيا .

 

 

حتى الآن، لا يوجد تسجيل لهجوم مسيّر جديد ناجح بعد إدخال هذه المنظومة، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى فعاليتها أمام قدرات الدعم السريع المتزايدة. أما على المضمار السياسي، فقد أشاد نشطاء موالون بالجيش بهذه الخطوة واعتبروها “فرصة لتعزيز المكاسب الدفاعية والتقنية للجيش”.

 

في المقابل، عبرت بعض الفصائل المدنية، مثل “لجان مقاومة أم درمان”، عن تحفظها على تصريحات قادة الفصائل المرتبطة بالجيش، قائلة إن خطابهم “يسيء لحاضنة الثورة”، لكن حتى الآن لم تُصدر أي تقديرات رسمية بشأن أداء منظومة التشويش الجديدة.

 

 

أمنيًا تعزيز الحماية ضد الهجمات الجوية، خاصة بعد استهداف مطارات ومخازن خلال مايو.

تقنيًا دخول منظومة تشويش حديثة لأول مرة في الميدان الفعلي.

سياسيًا تعزيز نفوذ الفصائل الإسلامية ضمن جيش السودان مقابل ردود الفعل المدنية.

 

 

إذا أثبتت المنظومة نجاحها فعلاً، فقد تتحول هذه الخطوة إلى نقطة تحول في الردع المتبادل بين الجيش والدعم السريع، وقد تمنح الجيش الأولوية في كسب دعم الشارع وحماية المنشآت الحيوية.

 

 

الملخّص:

أشاد القائد العسكري طلحة أبوزيد بإدخال أجهزة تشويش جديدة لحماية المنشآت الحيوية من هجمات الدرون، خاصة في بورتسودان وكسلا، وتهديد واضح بـوقف الاستهداف “أيامًا قليلة” – ويبقى السؤال: هل هذه المنظومة سترفع راية الردع فعلاً؟

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.