لاجئون سودانيون في أوغندا: «نُخفض رسوم الجواز الإلكتروني أو نعجز عن السفر!»
طالب لاجئون سودانيون في أوغندا السفارة السودانية ومجلس الخارجية بمراجعة رسوم الجواز الإلكتروني، بعد رفعها مؤخرًا إلى 250 دولارًا للكبار و125 دولارًا للأطفال، معتبرين ذلك عبئًا لا يُطاق في ظل أوضاعهم الاقتصادية الصعبة. مطالباتهم جاءت بتحجيم الرسوم إلى 100 دولار للبالغين و50 دولارًا للأطفال، لتكون أكثر توافقًا مع قدرتهم المحدودة .
في تطور حديث، دشّنت سفارة السودان بكمبالا مركز الجوازات الإلكتروني، مواكبةً الربط الشبكي مع هيئة الجوازات في بورتسودان. المبادرة تهدف لتسهيل استخراج الوثائق الرسمية دون الحاجة للسفر أو الانتظار الطويل، لكن اللاجئين يشيرون إلى أن مكانة الخدمة الإلكترونية باتت عبئًا ماليًا جديدًا .
مصادر من اللاجئين تؤكد أن البعض «عاجز حتى عن تأمين الطعام والعلاج»، في حين طالبوا برفع الإعفاءات، ولا سيما للأطفال ولمن يعانون من أمراض مزمنة، كي لا تتحول خدمات الدعم إلى مزيد من القيود .
اللافت أن اللاجئين أبدوا ترحيبهم بالمركز الإلكتروني كخطوة نوعية، لكنهم يعلقون أمالهم على استجابة وزارة الخارجية وإدارة الجوازات في تبني أسعار تُراعي الظروف الإنسانية. في انتظار رد واضح يُزهّر أمانيهم بالحركة القانونية الكاملة دون معيقات مالية.