المجلس السوداني
المجلس السوداني

جدل واسع يرافق مؤتمر سوداني في فرنسا.. ا

 

جدل واسع يرافق مؤتمر سودانيي الخارج في فرنسا.. المنظمون يوضحون ويفندون “شائعات المفاوضات السرية”

 

 

باريس – المجلس السوداني | متابعات

 

أثار مؤتمر أعمال سوداني الخارج المقرر انعقاده في فرنسا جدلًا واسعًا، على خلفية تقارير تداولتها بعض المواقع السودانية تتحدث عن “مفاوضات سرية” تُدار تحت غطاء اقتصادي لحل الأزمة السودانية، وهو ما نفاه منظمو المؤتمر بشكل قاطع في بيان رسمي صدر عن شركة بون آبرود الفرنسية بالتعاون مع نادي أعمال سودانيي الخارج.

 

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة أن المؤتمر، الذي انطلق لأول مرة في 2023، هو فعالية اقتصادية بحتة لا علاقة لها بالسياسة، مشددًا على أن هدفه يتمثل في تعبئة رؤوس الأموال السودانية بالخارج لدعم مشاريع تنموية واقتصادية، خاصة في منطقة شرق أفريقيا، بالتنسيق مع شركاء من بينهم المجموعة العربية الأفريقية في أوغندا.

 

وأشار البيان إلى أن موعد المؤتمر قد تم تأجيله من يونيو إلى سبتمبر المقبل، تماشيًا مع موعد أكبر فعالية استثمارية في أوروبا تنظمها الحكومة الفرنسية ممثلة في البنك الفرنسي العام للاستثمار، ما يمنح المشاركين السودانيين فرصًا أوسع لبناء شراكات دولية مؤثرة.

 

وسيُركّز المؤتمر في نسخته القادمة على قطاعات استراتيجية مثل الصحة، الزراعة، التكنولوجيا، والابتكار الرقمي، بهدف تقديم حلول واقعية تُسهم في إعادة بناء السودان بعد الحرب وتحسين حياة المواطنين في الداخل والخارج.

 

وأوضح المنظمون أن المؤتمر لا يستضيف أي جهات أو شخصيات سياسية، ولا يمثل أي تيار سياسي، مؤكدين أن الدعوة مفتوحة لكل صاحب فكرة أو مشروع اقتصادي يخدم المصلحة العامة السودانية دون اصطفاف أو انحياز.

 

واختتم البيان بالإعلان عن فتح باب التسجيل الرسمي للمؤتمر في 1 يوليو 2025، داعيًا المتابعين إلى الاعتماد على القنوات الرسمية لشركة بون آبرود لتلقي الأخبار والمعلومات الصحيحة، محذرًا من الانسياق وراء الشائعات التي تسيء لمسار التنمية.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.