في لعبة العودة الطوعية.. سكك حديد السودان تدشن قطارات مجانية من البحر الأحمر ونهر النيل إلى بحري
أعلنت هيئة سكك حديد السودان أخيراً عن إطلاق دفعة جديدة من الرحلات المجانية ضمن مبادرة العودة الطوعية إلى العاصمة الخرطوم، وذلك بالتنسيق مع قيادات محلية ومبادرة الدكتور حسن برقو، بعد استقرار الأوضاع الأمنية في العاصمة .
4 رحلات مجانية انطلقت حتى الآن، تضمنت اثنتين من عطبرة إلى بحري، بالإضافة إلى رحلات من نهر النيل لمناطق مثل الدامر وشندي، وإرشاد لعودة مئات الأسر وموظفين .
أول قطار صُرِّح له بالتحرك من ولاية نهر النيل إلى الخرطوم انطلق منذ نحو أسبوعين، وهو يضم أكثر من 800 مواطن يُرجح أن يكونوا بين نازحين وعائدين .
الرحلات تأتي بعد نجاح خطة صيانة تأهيل خط عطبرة–شندي–بحري، بتنفيذ مشترك بين هيئة السكة الحديد، وزارة النقل، ومسؤولين بحضور مدير عام الهيئة، المهندس مستشار موسى القوم الجهدي، وبرعاية والي نهر النيل .
وفق تصريحات لموسى القوم الجهدي، هذه المبادرة ليست إنسانية فقط، بل تحوّل الجهاز الحكومي إلى ناقل وطني يعيد الحياة للشريان السككي الذي تأثر بشدة خلال سنوات الحرب .
أوضح مقطع فيديو من موقع «منصة الناطق الرسمي» أن الرحلة الأولى التي أعقبت العودة شملت “مئات السودانيين من ولاية نهر النيل إلى بحري”، والتصوير يظهر تفاعل مواطنين هادئين يعبرون بمحطة القطار بعد عامين من الغياب والتشتت .
1. عنوان جذاب ومثير يعكس دينامية المبادرة وجدتها، ويحفّز القارئ لمعرفة التفاصيل.
2. شمولية المعلومات: توضيح عدد الرحلات، مصادر التمويل، الجهات المنفذة.
3. إضافة أرقام حقيقية (عدد الرحلات، الركاب) لتعزيز مصداقية الخبر.
4. تسليط الضوء على العائد الإنساني تقنيًا: تأهيل البنى التحتية بعد التخري
بهذا التغطية الصحفية، يُقدّم الموقع الخبر بأسلوب إخباري جديد، غني بالمعلومات، ومشوّق يلامس الجانب الإنساني والتنظيمي للمبادرة، مع توثيق وقائعها وتحدياتها التقنية واللوجستية.
كيف أثرت الحرب على بني السكك الحديدية السودانية؟
قصة عودة أول قطار من عطبرة إلى بحري بعد غياب عامين.