“طائرة يوم القيامة تتحرك.. أمريكا تُلوّح بخيارات الحرب النووية في ظل التصعيد مع إيران”
متابعات/ المجلس السوداني
في تطور خطير يثير القلق الدولي، حرّكت الولايات المتحدة الأمريكية طائرتها الرئاسية المعروفة باسم “طائرة يوم القيامة” من قاعدة أندروز، حيث هبطت لاحقًا قرب العاصمة واشنطن، مما فُسر على نطاق واسع بأنه مؤشر على الاستعداد لأسوأ السيناريوهات العسكرية.
المزيد من الاخبار
التحرك يأتي في وقت تتصاعد فيه حالة التوتر الحاد بين واشنطن وطهران، مع تزايد التوقعات بإمكانية نشوب مواجهة عسكرية مباشرة، خاصة بعد تواتر الحديث عن هجوم إسرائيلي محتمل على إيران قد يُشعل فتيل صراع إقليمي نووي واسع النطاق.
“طائرة يوم القيامة” ليست طائرة عادية، بل هي مقر جوي محصن للقيادة العسكرية الأمريكية العليا، مصممة خصيصاً لتحمل الهجمات النووية وضمان استمرار القيادة والسيطرة العسكرية في ظل الكوارث الكبرى. وتُعرف رسمياً باسم E-4B Nightwatch، وتعتبر آخر ملاذ آمن للرئيس الأمريكي في حالات الطوارئ القصوى.
وتناولت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية في تقرير موسع تفاصيل الطائرة المثيرة، ووصفتها بأنها “وسيلة النجاة القصوى” في حال انهيار النظام العالمي، مؤكدة أنها جزء أساسي من منظومة الردع النووي الأمريكي.
هذا التحرك يُرسل رسالة قوية للعالم، بأن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تهديد وجودي، وسط تحذيرات من أن أي تصعيد إضافي قد يدفع المنطقة والعالم إلى شفا كارثة لا يمكن احتواؤها.
