المجلس السوداني
المجلس السوداني

 زيارة لافتة لمدير المخابرات الإثيوبية إلى بورتسودان.. هل بدأت رسائل “الخط الساخن”؟

زيارة لافتة لمدير المخابرات الإثيوبية إلى بورتسودان.. هل بدأت رسائل “الخط الساخن”؟

 

في تطور لافت على الساحة الإقليمية، وصل مدير جهاز المخابرات الإثيوبية إلى مدينة بورتسودان، حيث تتخذ الحكومة السودانية المؤقتة مقرها الرئيسي. الزيارة، التي لم تُعلن تفاصيلها رسميًا حتى الآن، أثارت العديد من التساؤلات حول طبيعتها ورسائلها المحتملة في ظل التوترات السياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة.

 

الصحفي عثمان ميرغني علق على الحدث بتساؤل لاذع قائلاً:

 

> “ما الذي تريد أن تقوله إثيوبيا للسودان عبر الخط الساخن؟”

 

 

 

واستند ميرغني في تحليله إلى تصريح سابق لضابط مخابرات متقاعد قال فيه:

 

> “في المخابرات، لا يوجد دوام رسمي أو عطلة نهاية أسبوع.. المهمة هي التي تُحدد وقت العمل. وجهاز المخابرات هو دبلوماسية الخط الساخن، أسرع من وزارة الخارجية، بل وأسرع من الدبلوماسية الرئاسية.”

 

 

 

وتأتي هذه الزيارة في وقت يشهد فيه السودان تحديات سياسية وأمنية معقدة، فيما لا تزال علاقته بإثيوبيا تتراوح بين التوتر والتنسيق الحذر، خاصة في ملفات سد النهضة، الحدود الشرقية، واللاجئين.

 

هل تحمل زيارة مدير المخابرات الإثيوبية رسائل عاجلة للسودان؟ أم أنها تمهيد لمرحلة جديدة من التعاون أو التفاوض؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.